مصادر ومعلومات

رخصة القيادة :

يجب على الطالب الراغب بالقيادة في كندا أن يحول رخصة القيادة  من قبل مركز المرور التابع للمقاطعة التابع لها، يمكن أن يستخرج المسافر إلى كندا رخصة قيادة دولية ومعترف بها في كندا. كذلك يستطيع الطالب استخراج رخصة قيادة كندية وهي على أنواع ، وتعتبر بطاقة إثبات قانونية ومهمة لجميع حامليها ، ويمكنك الحصول عليها بمراجعة أقرب مكتب مرور في المدينة التي تسكن بها .

خيارات السكن :

يكمن للطالب طلب خطاب تعريف من الملحقية الثقافية وذلك للمساعدة على سكن وذلك عن طريق بوابة الطلبة المبتعثين، ويجب على الطلاب الترتيب لسكن مؤقت قبل مغادرة للملكة لكي يفكروا على مهل في المكان الذي يرغبون السكن فيه على المدى البعيد وطريقة تدبير هذا المكان، وبشكل عام يمكنكم الاختيار من مجموعة متنوعة من المساكن ذات مستوى عال من التجهيز تناسب ميزانية الطلاب واحتياجاتهم، وقد تم إدراج بعض هذه الخيارات أدناه :

الإقامة مع أسرة :

تعرف على نمط الحياة الكندية من خلال الإقامة مع أسرة تحيطك بالود وتقابلك بالترحاب. هذا النمط من المساكن مفضل بين الطلاب صغار السن والطلاب الذين يدرسون دورات قصيرة في اللغة الإنجليزية.، كما يمكن الإقامة في غرف فردية أو مشتركة وتتفاوت التكلفة طبقاً لذلك. وتتوفر المساكن البيتية ذات الخدمة الذاتية بتكلفة زهيدة. أما الإقامة في الريف فتتوفر فيها نفس الخدمات في إطار الطبيعة الريفية .

وتحتفظ المؤسسات التعليمية بسجل يضم الأسر المستعدة لاستضافة الطلاب الأجانب خلال العام الدراسي، وتضمن هذه المؤسسات حسن سمعة الأسر التي تستضيف الطلاب وتوفيرها للسكن المناسب .

السكن الخاص المشترك :

غالباً ما يشترك الطلاب في السكن، ويعلنون عن هذه المشاركات في لوحة الإعلانات والصحف، ويتعين على الطلاب في بعض الأحوال تدبير الأثاث اللازم .

وعند استئجار منزل أو شقة أو مكان للنوم يطلب أصحاب العقار التسديد مقدماً ودفع تأمين يوازي إيجار شهر مقدماً

توفر معظم الجامعات مجموعة متنوعة من الوحدات السكنية داخل الحرم الجامعي أو بالقرب منه مثل الوحدات السكنية الجامعية أو المساكن الملحقة بالكليات .

بعد الوصول إلى مقر البعثة :

عند وصول المبتعث إلى مقر البعثة يجب عليه القيام ببعض الإجراءات اللازمة لاستكمال المسوغات المطلوبة حتى تتمكن الملحقية الثقافية من استكمال إجراءات فتح الملف. ويمكن للمبتعث التعرف على إجراءات فتح الملف من خلال مراجعة موقع الملحقية الثقافية على شبكة الانترنت علماً بأن نظام إدارة الملحقية الثقافية (نظام الحاسب الآلي) يقبل فتح ملف إذا كانت جميع البيانات المطلوبة لفتح الملف مستوفاة .

أثناء مدة البعثة :

تعتمد الملحقية الثقافية نظام الإشراف الدراسي الشامل ونظام التعاملات الإلكترونية في إدارة شؤون المبتعثين دراسياً ومالياً، وتنصح الملحقية الثقافية لسهولة إنهاء الإجراءات الخاصة بالمعاملات التواصل عبر بوابة الطلبة المبتعثين ، ولمعرفة الموظف المختص ومتابعة المعاملة معه ،  يرجى الرجوع إلى دليل موظفي الملحقية عبر موقع الملحقية على الشبكة الإلكترونية 

ملاحظة هامة: يجب على جميع الطلاب المستأجرين التأكد من تأمين السكن المستأجر وذك لنجنب أي خسائر مالية قد تترتب عند حدوث أي ضرر للسكن لا سمح الله

 

أهمية فترة دراسة اللغة

تعد فترة دراسة اللغة من أهم الفترات في حياة الطالب المبتعث ، و قد ينبني عليها نجاحه أو إخفاقه في الحصول على الدرجة العلمية التي ابتعث من أجلها. وأهمية فترة اللغة تأتي من كونها تحصل في ظروف يكون فيها الطالب بحاجة للتأقلم مع الحياة الجديدة , والتعود على الاستقلالية , ومعاناة الاغتراب. وبالإضافة إلى ذلك , فإن فترة دراسة اللغة هي فترة تأسيس , وكلما كان الأساس قوياً كان ذلك أدعى لنجاح الطالب في دراسته الأكاديمية , ومن المؤسف أن ينظر بعض الطلاب لفترة دراسة اللغة على أنها فترة راحة واسترخاء قبل الدخول في معمعة الدراسة الأكاديمية , وهؤلاء غالباً ما يندمون على إهمالهم وإضاعتهم فرصة إتقان اللغة في وقت مبكر.

عوامل النجاح في دراسة اللغة

تنظيم الوقت وأداء الواجبات والتمارين اليومية أولاً بأول , والانتظام بالحضور لمعهد اللغة , وعدم التغيب أو التأخر , والإعداد الجيد للاختبارات.

قراءة الصحف والمجلات والكتب القيمة , وترجمة الكلمات الجديدة , ومعرفة السياق الذي استخدمت فيه , ويستحسن أن يلزم الطالب نفسه بمتابعة جريدة يومية – بالإضافة إلى صحيفة الجامعة-, ومتابعة ما يستجد من أحداث باللغة الإنجليزية . إن متابعة جريدة يومية تؤدي إلى التعرف على الكثير من المصطلحات المستخدمة في الإعلام , كما أن قراءة ومتابعة الجرائد والمجلات قد تخلق مواضيع كثيرة للتحدث مع الغير , مما يساعد على الإلمام باللغة .

 الاستماع للإذاعة ومشاهدة التلفاز في أوقات الفراغ , واستخدام خاصية النص المكتوبCaption  للاطلاع على نص الكلمات المنطوقة في التلفاز , وننصح بمتابعة برامج يومية أو أسبوعية محددة , خاصة في القنوات الوثائقية كقناة ديسكفري Discovery  , أو ناشيونال جيوغرافيك National Geographic  , أو هيستوري تشانيل History Channel  , وغيرها من القنوات التعليمية.

ية والمحاضرات والندوات التي تنظمها الجامعة أو معهد اللغة , والاشتراك في لقاءات المجموعات الطلابية الموجودة في معهد اللغة أو في الجامعة والتي يطلق عليها Group Study , والاستفادة من هذه اللقاءات في تطوير مهارات الاستماع والمحادثة.

الاشتراك في الأنشطة المختلفة كالزيارات والرحلات والمناسبات الاجتماعية أو الوطنية وغيرها , والاستفادة من هذه الأنشطة لرفع المستوى اللغوي للطالب , بالإضافة إلى زيادة فهم الطالب لمجتمع بلد الابتعاث.

الاحتفاظ بمفكرة صغيرة لتسجيل الكلمات والمصطلحات الجديدة مع الأمثلة, والابتعاد عن الترجمة الحرفية للجملة , وفهم الكلمات في سياقها الذي استخدمت فيه , واستخدام قاموس إنجليزي/ إنجليزي , وليس إنجليزي /عربي , حيث أن الأول يفسر معاني الكلمات بلغة إنجليزية ميسرة, مما يزيد من رصيدك اللغوي .

التركيز أثناء القراءة في فترة اللغة على الموضوعات التي لها علاقة بتخصص الطالب الدراسي , ويمكن طلب المساعدة من مدرس مادة القراءة  لمعرفة الموضوعات المناسبة. إن المشكلة التي تواجه كثيراً من الطلاب هي الضعف في القراءة واستيعاب المقروء , وذلك بسبب عدم تعود الكثير منا أصلاً على القراءة بلغتنا العربية , فلذلك يجب أن يخصص الطالب وقتاً للقراءة المركزة , فمن الناحية العلمية لا يمكن أن يزيد من مقدرة الطالب على فهم لغة المحاضرة والكتاب مثل القراءة المكثفة والمتخصصة .

و أخيراً , فلا بد من الجرأة في تعلم اللغة , فكلما كان الطالب جريئاً تعلم بسرعة , و عموماً فإن الناس هناك لا يسخرون ممن يتعلم لغتهم , بل يشجعونه , وإن نطق بعض الكلمات خطأً فإنهم يصححون له.

 

الآن أخي المبتعث /أختي المبتعثة وانت تخطو خطواتك نحو منتصف رحلتك العلمية بعد أن أكملت دراسة اللغة الإنجليزية نرفق لكم بعض الإرشادات فيما يتعلق بالحياة الجامعية وكيفية التكيف مع أنماط تعليمية جديدة

إن الاختلاف بين النظام التعليمي في بلد الابتعاث ، وبين النظام التعليمي الذي نشأ عليه الطالب في وطنه قد يخلق العديد من الإشكاليات للطالب المبتعث خاصة في بداية رحلته العلمية , ومن الأمثلة على هذه الاختلافات بين ما اعتاد الطالب عليه وما قد يراه من طرق أو أساليب تعليمية جديدة ما يلي :

 

الاختلاف في طبيعة الأنشطة الفصلية ومشاركة الطلاب في الدروس والمحاضرات , حيث يتوقع أعضاء هيئة التدريس في كندا من الطلاب المشاركة في الدروس بالتفاعل الكامل , وإلقاء الأسئلة , والمشاركة بفاعلية في جميع الأنشطة , وليس مجرد الحضور بصمت فقط , وأيضا لا يشعر الطلاب بالحرج وهم يختلفون مع عضو هيئة التدريس لإثبات وجهة نظرهم , بينما قد يشعر بعض الطلاب العرب بشيء من الحرج بسبب ما اعتادوا عليه من النظر للمعلم كسلطة يصعب أن تخطئ.

تختلف دراسة معظم المقررات في العديد من الجامعات في كندا  من ناحية اعتمادها على جهود الطالب الشخصية في البحث والدراسة وحل الواجبات والتمارين بصفة يومية مع التركيز والاهتمام , بخلاف ما تعود عليه البعض من التركيز على الدراسة والمذاكرة قبل الاختبارات النهائية فقط. ويحتاج الطالب لتخصيص ضعف ساعات المقرر على الأقل أسبوعياً للبحث والدراسة , وفي مقررات الدراسات العليا , يُفضل تخصيص ثلاثة أضعاف الساعات المقررة ؛ للبحث والدراسة والإعداد , وعلى سبيل المثال , فمقرر الدراسات العليا الذي يبلغ عدد ساعاته الأسبوعية ثلاث ساعات, يحتاج الطالب معه إلى تخصيص تسع ساعات أسبوعياً للبحث والدراسة والإعداد , فإذا كان مجموع الساعات الدراسية في الأسبوع 12 ساعة , فلا بد من تخصيص نحو 36 ساعة أسبوعياً للدراسة لهذه المقررات , وفي حال وجود اختبار أو بحث , لا بد من تخصيص وقت أطول .

تختلف طبيعة العلاقة بين عضو هيئة التدريس والطالب في العديد من دول الابتعاث بحسب كل دولة وعاداتها , ففي بعض الدول تكون العلاقة رسمية نوعاً ما , بينما تتخذ العلاقة في بعض الدول شكلاً أقل رسمية , والاختلاف في طبيعة العلاقة قد يوجد حتى بين جامعات الدولة الواحدة , وأحياناً بين أعضاء هيئة التدريس أنفسهم , بحسب طبيعتهم والطريقة التي يفضلون التعامل بها مع طلابهم , ولذا , فإن من المستحسن تقدير هذه الأمور , والتنبه لاختلافات التعامل ومجال العلاقات الشخصية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

الاختلاف في كثرة المراجع التي يحيل إليها أستاذ المقرر , حيث يطلب من الطلاب في معظم الجامعات , وبخاصة في مرحلة الدراسات العليا , قراءة العديد من الكتب , والاطلاع على العديد من المراجع الإضافية , مما يوقع بعض الطلاب المبتعثين أحياناً في ورطة , فمن ناحية , هم غالباً غير معتادين على كثرة القراءة المركزة حتى بلغتهم الأصلية , ومن ناحية أخرى , فلا يمكن لهم القراءة بالسرعة نفسها التي يقرأ بها زملاؤهم من أهل البلد . وللتغلب على مشكلة القراءات المطولة , من الضروري أن يحاول الطالب الإلمام ببعض مهارات القراءة السريعة , والتي منها تحديد الفكرة الأساسية للنص , والتركيز عليها , ثم معرفة الأفكار الفرعية الأخرى , والربط بين الأفكار الرئيسة وموضوع المحاضرة الدراسية.

لا يعتمد أعضاء هيئة التدريس في العديد من الجامعات على أسلوب المحاضرة والإلقاء المباشر, بل يتم استخدام العديد من الاستراتجيات التعليمية , كالمناقشة , واستخدام الأنشطة العملية , والأنشطة داخل الفصل وخارجه , والتعلم التعاوني , ومن الضروري للطالب المبتعث محاولة التكيف مع هذه الأساليب التعليمية الجديدة .

من المعتاد في الكثير من دول الابتعاث تركيز أعضاء هيئة التدريس على الأعمال الجماعية للطلاب , ففي المناقشات داخل الفصل يتم توزيع الطلاب إلى مجموعات صغيرة , وفي الواجبات أو الأبحاث والمشاريع , يتم أحياناً توزيعها على مجموعات من الطلاب , بعكس ما اعتاده غالبية الطلاب المبتعثين من العمل الفردي.

الاختلاف في استخدام الحاسب والانترنت , إذ يُستخدم الحاسب والانترنت في الجامعات المتقدمة بكثرة في عملية التعليم , سواء في عرض الدروس أو في التواصل مع الطلاب أو في البحث عن المعلومة , ولذا , فإن من الضروري للطالب الراغب في الحصول على البعثة والدراسة خارج الوطن أن يلم بالمهارات الأساسية لاستخدام الحاسب , وأن لا يؤجل ذلك إلى وصوله بلدَ الابتعاث , بل يبدأ في تطوير مهاراته في التعامل مع الحاسب والانترنت قبل سفره.

تختلف طرق تقويم أداء الطالب في العديد من دول الابتعاث عما قد يكون اعتاد عليه الطالب من تركيز على الاختبارات كوسيلة أساسية للتقويم , إذ سيجد الطالب أن تقويم أدائه الدراسي يعتمد كثيراً على تفاعله الإيجابي وحيويته في الفصل , وعلى أدائه للواجبات المنزلية , ومشاركته في الأنشطة الفصلية , وأدائه للأبحاث والمشاريع العملية المطلوبة, وعلى التحضير والإعداد المسبق للدروس , بالإضافة إلى الاختبارات المفاجئة القصيرة أثناء الفصل الدراسي Quizzes , وفي نهايته Final examinations , وقد يكون منها اختبارات يمكن للطالب فيها فتح كتابه Open book exam , وقد يكون منها اختبارات يؤديها الطالب في منزله Take home exams .

تعتمد طريقة الدراسة في الكثير من المقررات في بعض الجامعات على ربط الطلاب بالمراجع العلمية , وأداء الأبحاث بصفة مستمرة , ولذلك فإن الطالب المبتعث بحاجة إلى التعود على زيارة المكتبة ومعرفة الطريقة الصحيحة للبحث , والحصول على المراجع العلمية بسهولة , وعموماً فإن قدرة الطالب على الاستفادة الكاملة من مكتبة الجامعة أمر يؤثر إيجاباً على تحصيله الدراسي.

تشدد أنظمة التعليم العالي في الجامعات المتقدمة على الاستخدام الصحيح للمراجع العلمية وفق المنهج العلمي , وعدم النقل عن أي مرجع إلا بكتابة توثيق كامل يتضمن: نوع المرجع وعنوانه , واسم المؤلف , ودار النشر , والعام الذي نشر فيه , وإذا تم نقل عبارات معينة بالنص فلا بد من وضعها بين علامات تنصيص محددة , وللتوثيق العلمي أنظمة وقواعد ليس هذا مجال مناقشتها , وإنما يهمنا هنا التأكيد على أهمية السير على هذه الأنظمة والقواعد العلمية والتعود عليها.

وأخيراً , فمن الضروري التعود على أنماط التعليم الجديدة , والتأقلم معها , ولا بد أن يتحلى الطالب بالصبر والمثابرة , وأن ينظر إلى هذه الأنماط المختلفة من التعليم كخبرات مفيدة تثري تجربته التعليمية, وتضيف إليها العديد من الأبعاد الثقافية والاجتماعية الجديدة .

 

المادة السابقة بتصرف واختصار من كتاب "الدراسة في الخارج"

 

إذا غامرت في شرف مروم      فلا تقنع بما دون النجوم

 

إن المبتعث وقد تغرب عن وطنه وفارق أهله وأحبابه مطالب بأن يحقق أقصى استفادة ممكنة من تجربة الدراسة في الخارج والابتعاث بما في ذلك السعي للتفوق والتميز الأكاديمي على مستوى الجامعة ، ولذا فإننا نؤكد على الطلاب المبتعثين بضرورة أن يكون الهدف لدى المبتعث هو أن يحقق التفوق والتميز في دراسته وليس مجرد النجاح.

إن المبتعث الذي طموحه مجرد النجاح فقط قد ينجح وقد لا ينجح ، أما المبتعث الذي طموحه التفوق وتحقيق أعلى الدرجات فهو قد يحققها بإذن الله وإن لم يحقق أعلى الدرجات فسوف يحقق مستوى عالياً مما يجعله بعيداً عن الإخفاق والرسوب.

هناك اختلافات كثيرة بين بيئة التعليم الجديدة وبين البيئة التي قدم منها المبتعث واعتاد عليها وقد تم توضيح بعض هذه الاختلافات في صفحة الحياة الجامعية (الحياة الجامعية) لكن المبتعث مطالب بمعرفة هذه الاختلافات والتأقلم مع البيئة التعليمية الجديدة ومن المهم جداً تخصيص وقت أطول للمذاكرة وعموماً يحتاج الطالب لتخصيص ضعف ساعات المقرر على الأقل أسبوعياً للبحث والدراسة , وفي مقررات الدراسات العليا , يُفضل تخصيص ثلاثة أضعاف الساعات المقررة ؛ للبحث والدراسة والإعداد , وعلى سبيل المثال , فمقرر الدراسات العليا الذي يبلغ عدد ساعاته الأسبوعية ثلاث ساعات, يحتاج الطالب معه إلى تخصيص تسع ساعات أسبوعياً على الأقل للبحث والدراسة والإعداد , فإذا كان مجموع الساعات الدراسية في الأسبوع 12 ساعة , فلا بد من تخصيص نحو 36 ساعة أسبوعياً للدراسة لهذه المقررات , وفي حال وجود اختبار أو بحث , لا بد من تخصيص وقت أطول.

تقوم إدارة الشؤون التعليمية والتدريبية بمتابعة تقارير الطلاب المبتعثين بنهاية كل فصل دراسي ، ويتم توجيه خطابات الشكر والتقدير للمتفوقين ، كما يتم توجيه خطابات التنبيه والإنذار للمتعثرين دراسياً أو ممن لديهم تخلف عن الحضور ، وفي حال تكرار التعثر الدراسي قد يتم إيقاف الصرف أو الرفع لجهة الابتعاث.

تمنح أنظمة الابتعاث مكآفات للمتفوقين وهي تصرف مرة واحدة عن كل فصل دراسي تفوق فيه المبتعث وفق شروط معينة يمكن الاطلاع عليها بالضغط على طلب مكافأة تميز

تشجيعاً لأبنائنا المبتعثين على التفوق والتميز فقد خصصت الملحقية في موقعها ضمن قائمة الأخبار قائمة دورية بأسماء الطلاب المبتعثين الحاصلين على مكافآت التفوق حسب بيانات نظام سفير الدراسي، كما يتم أيضاً نشر أخبار الإنجازات العلمية والبحثية للطلاب المبتعثين في صفحة الأخبار.

 

  • من المهم جداً للمبتعث وخصوصاً في مرحلة الدراسات العليا أن ينمي مهاراته وأن يطور قدراته في البحث العلمي ، خاصة أن كثيراً من المواد التي يدرسها المبتعث في مرحلة الدراسات العليا تعتمد على عدد من البحوث القصيرة والتي يجب أن تكتب وفق منهجية بحثية وعلمية محددة.
  • يجب أن يتعرف الطالب المبتعث على أهم الدوريات العلمية journals في مجال تخصصه ، علماً بأن الجامعات الكندية تتيح للطلاب مجاناً الدخول إلى قواعد البيانات العلمية ، مما يعد فرصة رائعة للاطلاع على الدوريات العلمية ومعرفة البحوث والأوراق العلمية في مجال البحث.
  • يمكن للطالب المبتعث التقدم بنشر بحوثه المتميزة في الدوريات العلمية وفي المؤتمرات المتخصصة ذات العلاقة ، ويمكنك الحصول على الاستشارة بخصوص النشر العلمي من أساتذتك في الجامعة أو مشرفك الأكاديمي لبحث الدكتوراه.
  • تتيح أنظمة الابتعاث للمبتعثين في مرحلة الدراسات العليا (ماجستير أو دكتوراه) وكذلك طلاب الزمالة حضور مؤتمر علمي في نفس تخصص الطالب ، ولمرة واحدة خلال المرحلة الدراسية. ولذا فإن لم يسبق لك حضور مؤتمر يمكنك الآن وفي (منتصف الطريق) البحث عن مؤتمر علمي في مجال تخصصك.
  • يمكنك المشاركة بورقة علمية كما يمكنك الحضور فقط ، ولمعرفة المؤتمرات في مجال تخصصك يمكنك الاستفسار من أساتذتك في الجامعة عن المؤتمرات التي تعقد في كندا في نفس تخصصك ، كما يمكنك الاستفادة من محركات البحث في الانترنت لمعرفة أهم المؤتمرات ذات العلاقة بتخصصك في المدينة التي تدرس بها أو في أي مدينة أخرى في كندا.
  • طلبات المؤتمرات والندوات لمبتعثي الدراسات العليا من جميع جهات الابتعاث يتم دراستها لدى الملحقية ثم ترسل لوزارة التعليم العالي للنظر في الموافقة ، ولذا يجب على المبتعثين في مرحلة الدراسات العليا الراغبين في حضور المؤتمرات التقدم بطلباتهم مبكراً قبل شهرين من موعد المؤتمر أو الندوة. علماً بأن معظم المؤتمرات والندوات يتم الإعلان عن مواعيدها وبرامجها من الجهات المنظمة قبل فترة طويلة تصل إلى 9-12 شهراً أو أكثر.
  • الرجاء قراءة التعليمات الموضحة في طلب حضور مؤتمر والالتزام بها

 

من المهم أن يشارك الطالب المبتعث للدراسة في الخارج في الأنشطة غير الصفية فهي تصقل خبراته وتزيد مهاراته وتسهم في تحقيقه أقصى استفادة ممكنة من فترة الابتعاث.

إن تجربة الابتعاث والدراسة في الخارج ينبغي أن لا تقتصر على الدراسة داخل الصف بل لكي يحقق المبتعث أقصى استفادة ممكنة فلا بد أن يشارك في الأنشطة غير الصفية مثل أنشطة الأندية السعودية وأنشطة المعاهد والجامعات وغيرها.

الرجاء الاطلاع على صفحة الأندية الطلابية وزيارة موقع النادي السعودي في المدينة التي تدرس بها والتواصل مع زملائك المبتعثين للمشاركة بفاعلية في أنشطة الأندية.

أضغط هنا للأطلاع على الاندية الطلابية

بالإضافة إلى الأندية الطلابية السعودية فإن كثيراً من المعاهد والجامعات تطرح أنشطة ثقافية واجتماعية متنوعة ، كما تطرح المشاركة في الأعمال التطوعية ، ويمكنك المشاركة في الأنشطة المناسبة والتي لا تتعارض مع ديننا وثقافتنا ، ولمعرفة الأنشطة والبرامج الثقافية في الجامعات نأمل الاطلاع على الصفحة المخصصة لذلك في موقع الجامعة أو الاستفسار من مكتب الطلاب الدوليين في الجامعة أو المعهد international students office

 

  • الإلتزام بالدراسة في الجامعة المحددة في قرار إبتعاثك وكذلك الإلتزام بدراسة التخصص المبتعث من أجله لكي تتمكن من معادلة الشهادة لاحقاً.
  • إعلام المشرف الدراسي فوراً بأي تغيير يطرأ على الخطة الدراسية.
  • يجب العمل جاهداً على إنهاء الدراسة ضمن مدة البعثة التي حصلت عليها.
  • هل حضرت مؤتمراً (لطلاب الدراسات العليا) إذا كنت لم تفعل حتى الآن فبادر بذلك قبل انتهاء البعثة. الرجاء الاطلاع على التعليمات الخاصة بذلك أضغط هنا
  • يمكن للمبتعث إستغلال الفصول الدراسية الصيفية والشتوية بالجامعة لدراسة أي مواد اضافية تساعده على انهاء المرحلة مبكراً أو تعويض مالحق به من تعثر دراسي.
  • ننصح المبتعثين قبل التقدم بأي طلب عبر بوابة المبتعثين بالإطلاع على مسوغات وشروط الطلب والتأكد من إستيفاء الشروط وإكمال المسوغات حتى لا يتم رفض الطلب أو تأخيره.
  • الرجاء التقدم بالطلبات مبكراً حسب ما هو موصى به حيث أن بعض الطلبات يتم ارسالها الى الوزارة او الى المرجع وقد يستغرق بعضها مدة شهرين أو أكثر لمعرفة نتيجة الطلب.
  • يمكن للمبتعث التقدم بطلب ترقية بعثة خلال الفصل الدراسي الأخير.
  • بعض الجامعات والمعاهد توفر دروس تقوية اضافية وبعضها مجاني وذلك لتنمية بعض المهارات للطلاب ومساعدتهم لمواجهة اي صعوبات يواجهونها خلال الدراسة.
  • يمكن للمبتعثين وخصوصاً طلاب الدراسات العليا الإستفادة من خدمة المراجعة والتدقيق اللغوي (Editing or Proof reading ) المتوفرة بالجامعة.
  • يجب على المبتعث التأكد من تاريخ التسجيل بالجامعة وآخر ميعاد للإنسحاب من المواد او الفصل الدراسي وفي حال تعذر الإستمرار في الدراسة لأسباب اضطرارية فيجب على المبتعث اخطار المشرف الدراسي قبل آخر ميعاد للإنسحاب من الفصل الدراسي من اجل إتباع الإجراءات النظامية وتجنب دفع الرسوم الدراسية.